جاهزية الحج- رسائل واضحة، تحول رقمي، والتزام صارم لخدمة ضيوف الرحمن
المؤلف: أحمد الجميعة09.11.2025

ممّا لا شكّ فيه أنّ المؤتمر الصحفي الموسميّ للحج، الذي انعقد قبل أيام قلائل، قد عكس بجلاء مدى تطوّر الخطاب الإعلامي السعودي ونضجه، وقدرته الفائقة على الوصول إلى الجمهور المستهدف بفعالية بالغة. لقد تجلّى بوضوح تامّ الظهور المتقن والمدروس لأصحاب المعالي الوزراء، الذين تفضلوا بالمشاركة في هذا المؤتمر القيّم، حيث قدّموا مواقف جلية وواضحة، ومعلومات دقيقة وموثوقة، مدعومة بأرقام تفصيلية، تُظهر بأسلوب المقارنة التطورات الملحوظة التي طرأت على موسم الحج، سواء ما تم تحقيقه في الماضي، أو ما سيتحقق خلال الموسم الحالي.
ومن أبرز المواقف التي تجسّدت فيها الصرامة والوضوح، ما عبّر عنه معالي وزير الإعلام، بالتأكيد على أنّ المملكة العربية السعودية، لن تتهاون مطلقًا مع أي حاج مخالف، يسعى إلى اغتصاب حقوق وامتيازات الحاج النظامي. هذه الرسالة القوية تنسجم تمام الانسجام مع حملة "لا حج بلا تصريح"، التي تشدد على الأهمية القصوى لتصريح الحج. وقد اتخذت المملكة في سبيل تحقيق ذلك، جملة من الخطوات الاستباقية الحاسمة، منذ مطلع شهر ذي القعدة، كما قامت بتنسيق اتصالات مكثفة مع 78 مكتبًا لشؤون الحجاج في مختلف الدول، بهدف تعزيز هذا الجانب الحيوي. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ حملات تفتيش واسعة النطاق، تستهدف المخالفين لأنظمة تأشيرات الحج.
كما أكّد معالي وزير الإعلام، على جاهزية المملكة التامة لاستقبال جموع الحجاج، من خلال تطبيق الأنظمة والتعليمات بكل حزم، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الحج. وأكدّ أن المملكة لن تسمح بأي مخالفات من شأنها التأثير سلبًا على أداء الحجاج لنسكهم. وأشار إلى أن التصرفات الفردية لبعض الحجاج المخالفين، لن يتم تعميمها، وسيتم التعامل معها من خلال حملات توعوية وإرشادية مكثفة، تهدف إلى الحد من تلك المخالفات، وعلى رأسها ضرورة احترام حرمة الزمان والمكان.
وفي سياق متصل، برز معالي وزير الحج والعمرة، بتعبيره العميق عن أهمية التحول الرقمي في إدارة شؤون الحج، من خلال مبادرات مبتكرة مثل بطاقة وتطبيق "نسك"، بالإضافة إلى تطوير آليات إدارة الحشود. كما أسهب معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، في الحديث عن الدور المحوري لقطار الحرمين الشريفين، في تعزيز منظومة النقل، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى مليوني مقعد. وأشاد معالي وزير الصحة، بسلامة الحجاج القادمين، وعدم تسجيل أي حالات تفش للأوبئة، بالإضافة إلى رفع الطاقة السريرية للمستشفيات بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي.
هذه الخدمات والتجهيزات المتكاملة التي توفرها المملكة لمنظومة الحج هذا العام، تعكس بوضوح حجم الاستعدادات الهائلة التي تقوم بها، من أجل توفير الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، واستثمار جميع الإمكانات المتاحة لإنجاح هذا الموسم العظيم، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. لقد بات من الواضح، أن هذه الجهود الحثيثة، يسبقها نظام صارم في الالتزام بالتعليمات والضوابط، مما يؤكد على أن مركزية تنفيذ الخطط، سيتم تعزيزها من خلال المراقبة الدقيقة لجميع التفاصيل، عبر غرف عمليات مشتركة، ونشر المزيد من كاميرات المراقبة المتطورة، والأهم من ذلك، تعظيم الحوكمة، وتحمل المسؤولية من قبل جميع الأطراف المعنية.
ومع الأهمية البالغة لكل ما تم تقديمه، وما سيتم تقديمه لضيوف الرحمن، يبقى الجانب الإعلامي والاتصالي، عاملاً حاسمًا في نقل هذه الخدمات والإمكانات، وإفشال أي محاولات يائسة من إعلام مُسيّس، أو وسائل وحسابات رخيصة وهزيلة، تسعى إلى التقليل من شأن هذه الجهود الجبارة، أو الإساءة إليها. وأولى خطوات التصدي لهذه المحاولات، هو أن نكون جميعًا صفًا واحدًا، في التعبير عن مواقف المملكة الثابتة، حكومة وشعبًا، في خدمة الحجاج، وأن يكون ضيوف الرحمن، هم شهود الله في أرضه، لنقل هذه الحقيقة الساطعة، وإسكات أصوات النشاز التي اعتدنا عليها في كل عام، وكيف ننسف مخططاتها المريبة، بواقع النجاح الباهر الذي يتحقق على أرض الواقع.
ومن أبرز المواقف التي تجسّدت فيها الصرامة والوضوح، ما عبّر عنه معالي وزير الإعلام، بالتأكيد على أنّ المملكة العربية السعودية، لن تتهاون مطلقًا مع أي حاج مخالف، يسعى إلى اغتصاب حقوق وامتيازات الحاج النظامي. هذه الرسالة القوية تنسجم تمام الانسجام مع حملة "لا حج بلا تصريح"، التي تشدد على الأهمية القصوى لتصريح الحج. وقد اتخذت المملكة في سبيل تحقيق ذلك، جملة من الخطوات الاستباقية الحاسمة، منذ مطلع شهر ذي القعدة، كما قامت بتنسيق اتصالات مكثفة مع 78 مكتبًا لشؤون الحجاج في مختلف الدول، بهدف تعزيز هذا الجانب الحيوي. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ حملات تفتيش واسعة النطاق، تستهدف المخالفين لأنظمة تأشيرات الحج.
كما أكّد معالي وزير الإعلام، على جاهزية المملكة التامة لاستقبال جموع الحجاج، من خلال تطبيق الأنظمة والتعليمات بكل حزم، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الحج. وأكدّ أن المملكة لن تسمح بأي مخالفات من شأنها التأثير سلبًا على أداء الحجاج لنسكهم. وأشار إلى أن التصرفات الفردية لبعض الحجاج المخالفين، لن يتم تعميمها، وسيتم التعامل معها من خلال حملات توعوية وإرشادية مكثفة، تهدف إلى الحد من تلك المخالفات، وعلى رأسها ضرورة احترام حرمة الزمان والمكان.
وفي سياق متصل، برز معالي وزير الحج والعمرة، بتعبيره العميق عن أهمية التحول الرقمي في إدارة شؤون الحج، من خلال مبادرات مبتكرة مثل بطاقة وتطبيق "نسك"، بالإضافة إلى تطوير آليات إدارة الحشود. كما أسهب معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، في الحديث عن الدور المحوري لقطار الحرمين الشريفين، في تعزيز منظومة النقل، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى مليوني مقعد. وأشاد معالي وزير الصحة، بسلامة الحجاج القادمين، وعدم تسجيل أي حالات تفش للأوبئة، بالإضافة إلى رفع الطاقة السريرية للمستشفيات بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي.
هذه الخدمات والتجهيزات المتكاملة التي توفرها المملكة لمنظومة الحج هذا العام، تعكس بوضوح حجم الاستعدادات الهائلة التي تقوم بها، من أجل توفير الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، واستثمار جميع الإمكانات المتاحة لإنجاح هذا الموسم العظيم، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. لقد بات من الواضح، أن هذه الجهود الحثيثة، يسبقها نظام صارم في الالتزام بالتعليمات والضوابط، مما يؤكد على أن مركزية تنفيذ الخطط، سيتم تعزيزها من خلال المراقبة الدقيقة لجميع التفاصيل، عبر غرف عمليات مشتركة، ونشر المزيد من كاميرات المراقبة المتطورة، والأهم من ذلك، تعظيم الحوكمة، وتحمل المسؤولية من قبل جميع الأطراف المعنية.
ومع الأهمية البالغة لكل ما تم تقديمه، وما سيتم تقديمه لضيوف الرحمن، يبقى الجانب الإعلامي والاتصالي، عاملاً حاسمًا في نقل هذه الخدمات والإمكانات، وإفشال أي محاولات يائسة من إعلام مُسيّس، أو وسائل وحسابات رخيصة وهزيلة، تسعى إلى التقليل من شأن هذه الجهود الجبارة، أو الإساءة إليها. وأولى خطوات التصدي لهذه المحاولات، هو أن نكون جميعًا صفًا واحدًا، في التعبير عن مواقف المملكة الثابتة، حكومة وشعبًا، في خدمة الحجاج، وأن يكون ضيوف الرحمن، هم شهود الله في أرضه، لنقل هذه الحقيقة الساطعة، وإسكات أصوات النشاز التي اعتدنا عليها في كل عام، وكيف ننسف مخططاتها المريبة، بواقع النجاح الباهر الذي يتحقق على أرض الواقع.